لماذا ندعم الأنبا مكاريوس؟
بقلم: مينا المصري
+ لأنه يفعل ما يقول، ويقول ما يفعل.
+ لأنه لم يترك كلمة حق إلا وقالها، ليس فقط فيما يخص حقوق الأقباط الإنسانية وإنما بالأكثر والأولى فيما يخص إيمان الكنيسة.
+ لأنه واجه بجسارة كل محاولة لتمييع قضايا وحقوق شعبه، ورفض الاشتراك في أي مجالس عرفية وأصر على تطبيق القانون.
+ لأن ليس لديه حسابات فيما يتعلق بحقوق شعبه أو في حماية الإيمان.
+ لأنه أكثر أسقف يتعرض الآن للهجوم والتشويه على صفحات الجرائد الصفراء وعلى ألسنه أردأ مذيعي برامج التوك شو.
+ لأنه تحمل الكثير من الهجوم والشتائم والإتهامات لمجرد أنه كان يدافع عن الإيمان المسلم مرة للقديسين.
+ لأنه مع كل تلك الحروب من جميع الجهات لا يزال يحتفظ بهدوئه وإتزانه النفسي، بل يشع سلامًا لكل من حوله وراحه لكل من يحدثه.
+ لأن خدمته في أبرشيته مؤثرة وفاعلة، ورعايته لأفراد شعبه حقيقية، سواء كانوا كبارًا أو شبابًا أو أطفالًا.
+ لأنه كاتب عميق الفكر يتمتع بأسلوب أدبي بالغ الرقة والعذوبة، سواء في مقالاته أو دراساته أو تأملاته أو قصصه، حتى أستحق عن جدارة لقب “أديب الكنيسة القبطية”.
+ لأن محاضراته وعظاته لا تقل في دسامتها وعمقها عن محتوى كتبه.
+ لأنه ينتمي للكنيسة القبطية بكل قلبه وعقله، ما جعله يكتب كتابًا عن الهوية القبطية عنوانه “تعرف على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية”.
+ لأنه القائل: “الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي التي لم تتحرك قيد أنملة عما تسلمته من السيد المسيح والأسفار المقدسة والآباء حتى هذه الليلة”.
+ لأنه أختار أن يطيع الله لا الناس في زمن بائس وفاتر يشبه أواخر الدهور، تلك الأيام التي قال عنها رب المجد: “ولكن متى جاء ابن الإنسان، ألعله يجد الإيمان على الأرض؟!” (لو 18: 8)
لنصلي من أجله كي يحفظه الرب ويعضد خدمته. آمين