أقوال آبائية مختارة عن عقيدة الفداء والكفارة

هذه أقوال تم إختيارها من كتابات آباء الكنيسة لتعبر عن عقائد الفداء والكفارة.. والعدل الإلهي.. والموت النيابي.. والبدلية العقابية.. ونعرضها هنا بدون شرح أو تعليق.. وسيتم إضافة المزيد من الأقوال عن الفداء والكفارة باستمرار تباعًا
“لنتأمل دم المسيح، إنه دم المحبة الإلهية، للتكفير عن خطايانا جميعًا”
القديس إكليمنضس الإسكندري
“أن هدف كفارة المسيح، هو إيفاء مطالب العدل الإلهي، نيابة عنا. ومن ثم، كفر عن خطايانا إلى الأبد”
القديس إيريناؤس أسقف ليون
“إن المسيح تحمل آلام الخطية عنا، وبذلك خلصنا منها إلى الأبد”
القديس إكليمنضس الروماني
“نحن نؤمن أن المسيح مات عوضا عنا، من جهة الناسوت، ولكنه لم يمت من جهة اللاهوت، لأن اللاهوت لا يموت”
القديس أغناطيوس الإنطاكي
“الخطية هي خطيتنا، وقصاصها كان يجب أن يحل بنا، لكن المسيح حمل هذا القصاص عوضا عنا، وبذلك أعتقنا منها إلى الأبد”
القديس أغسطينوس
“أن اللوغوس (أقنوم الابن الكلمة) الذى خلقنا، لم يتركنا بعدما أخطأنا، بل أتى إلى عالمنا، وخلصنا من خطايانا السابقة”
بابياس أسقف هيرابوليس
“أن الله عادل, والعادل لا يبرر الخطاة، إلا إذا تم إيفاء مطالب عدالته. وبما أنه لا يمكن أن يقوم بهذه المهمة سواه، ولأنه هو الذي يعرف مطالب عدالته.”
العلامة أوريجينوس
“إن الكلمة (المسيح) جاء إلى العالم، لكى يخلص الناس من خطاياهم، بتحمله في نفسه، الدينونة التي يستحقونها، بسبب تلك الخطايا”
البابا أثناسيوس الرسولي
“إن الله غطى بأعماله كل البشر الذين سبقوه” (تجسد الكلمة فصل 15)
البابا أثناسيوس الرسولي
“كنا أعداء الله بالخطية وقرر أن يموت الخاطئ. كان لابد أن يحدث أحد أمرين: إما أن الله، في صدقه، يهلك كل البشر، أو بشفقته يمحو الحكم. ولكن إذا بحكمة الله تحافظ على كل من صدق حكمه، ومزاولة شفقته. أخذ المسيح خطايانا في جسده على الخشبة، حتى بموته نموت عن الخطية ونحيا للبر (1 بط 2: 24) “
القديس كيرلس الأورشليمى
“أن اختياره أن يخلص الإنسان هو شهادة لصلاحه، وجعله فداء الأسرى كموضوع مبادلة معهم هو شاهد لعدله”
القديس غريغوريوس النيصي
“لم يكن الذي مات من أجل خطايانا جميعا مجرد إنسان عادى، أو مجرد حمل. ولم يكن أيضا مجرد ملاك (إش 63: 9). لكن كان هو الله الذي تأنس. لم تكن خطية الخطاة أعظم من بر ذاك الذي مات لأجل الجميع”
القديس كيرلس الأورشليمي
“وإن الشمس لا تتدنس، بمجرد لمسها للأجساد التي على الأرض، ولا تنطفئ بظلمتها، بل تنيرها وتطهرها. فبالأولى جدا، كلمة الله الكلي القداسة، لم يتدنس قط، بظهوره في الجسد. بل بالعكس، طهر الجسد” (تجسد الكلمة فصل 17)
البابا أثناسيوس الرسولي
“وجاء لكى يعيد البشر إلى عدم الفساد، ويحييهم من الموت” (تجسد الكلمة فصل 8)
البابا أثناسيوس الرسولي
“إني لمديون لك يا سيدى يسوع المسيح ليس لأنك خلقتني, لأنك في عمل الخليقة لم تقل إلا كلمة فكان كل شيء ولكن ديني عظيم لك لأنك فديتني. إذ أن فداءك كلفك احتمال ما لا يقوى العالم كله على احتماله”
القديس أمبروسيوس
“حمل بنفسه آثامنا، وبذل ابنه فدية عنا: القدوس من أجل الأثمة، الذي بلا لوم من أجل الأشرار، البار من أجل الفاسدين، غير المائت من أجل المائتين. لأنه أي شيء كان يمكن أن يستر خطايانا غير بره، وبمن كان يمكن لنا نحن الأشرار والأثمة أن نتبرر سوى بابن الله الوحيد؟ يا للمبادلة العذبة!.. أن تختفي شرور الكثيرين في الواحد البار، وأن يتبرر الكثيرون من الأثمة ببر الواحد!”
من الرسالة إلى ديوجنيتس
“وصار كفارة (cover) أي ستر (غطى) الخطية البشرية. ولو أحيط القش بمادة الأسبستوس، التي تصمد أمام النار, فإن القش لا يرهب النار (نيران الدينونة للخاطئ) إذ قد تحصن بمادة غير قابلة للاحتراق” (تجسد الكلمة فصل 44)
البابا أثناسيوس الرسولى
“السبح للغنى الذى دفع عنا ما لم يقترضه وكتب على نفسه صكًا وصار مدينًا”
القديس مار أفرام السرياني
“بالجسد علّق على الصليب ولأجل هذا صار لعنة. ذاك الذى حمل لعنتنا”
القديس أمبروسيوس
“ولأن كلمة الله هو فوق الكل فقد لاق به بطبيعة الحال أن يوفى الدين بموته وذلك بتقديم هيكله وآنيته البشرية لأجل حياة الجميع” (تجسد الكلمة فصل 9)
البابا أثناسيوس الرسولي
“لهذا كان أمام كلمة الله مرة أخرى أن يأتي بالفاسد إلى عدم فساد، وفى نفس الوقت أن يوفى مطلب الآب العادل المطالب به الجميع وحيث أنه هو كلمة الآب ويفوق الكل، فكان هو وحده الذى يليق بطبيعته أن يجدد خلقة كل شيء وأن يتحمل الآلام عوضًا عن الجميع وأن يكون نائباً عن الجميع لدى الآب” (تجسد الكلمة فصل 7)
البابا أثناسيوس الرسولي
“وهكذا إذ أخذ من أجسادنا جسدًا مماثلًا لطبيعتنا، وإذ كان الجميع تحت قصاص فساد الموت، فقد بذل جسده للموت عوضاً عن الجميع، وقدمه للآب. كل هذا فعله شفقة منه علينا، وذلك: أولاً لكى يَبطل الناموس الذى كان يقضى بهلاك البشر، إذ مات الكل فيه، لأن سلطانه قد أكمل في جسد الرب ولا يعود ينشب أظفاره في البشر الذين ناب عنهم. ثانيًا: لكى يعيد البشر إلى عدم الفساد بعد أن عادوا إلى الفساد، ويحييهم من الموت بجسده وبنعمة القيامة، وينقذهم من الموت كإنقاذ القش من النار” (تجسد الكلمة فصل 8)
البابا أثناسيوس الرسولي
“وإذ رأى الكلمة أن فساد البشرية لا يمكن أن يبطل إلا بالموت كشرط لازم، وأنه مستحيل أن يتحمل الكلمة الموت لأنه غير مائت ولأنه ابن الآب، لهذا أخذ لنفسه جسداً قابلاً للموت حتى باتحاده بالكلمة، الذى هو فوق الكل، يكون جديراً أن يموت نيابة عن الكل، وحتى يبقى في عدم فساد بسبب الكلمة الذى أتى ليحل فيه وحتى يتحرر الجميع من الفساد، فيما بعد، بنعمة القيامة من الأموات. وإذ قدم للموت ذلك الجسد، الذى أخذه لنفسه، كمحرقة وذبيحة خالية من كل شائبة فقد رفع حكم الموت فورًا عن جميع من ناب عنهم، إذ قدم عوضًا عنهم جسداً مماثلاً لأجسادهم” (تجسد الكلمة فصل 9)
البابا أثناسيوس الرسولي
“لأنه بذبيحة جسده وضع حدًا لحكم الموت، الذى كان قائمًا ضدنا، ووضع لنا بداية جديدة للحياة، برجاء القيامة من الأموات.. كما يقول ذلك الإنسان الذى حمل سمات المسيح (بولس الرسول): “فإنه إذ الموت بإنسان، بإنسان أيضاً قيامة الأموات. لأنه كما في آدم يموت الجميع، هكذا في المسيح سيحيا الجميع” (1كو 21:15،22).. هذا هو السبب الأول الذى من أجله تأنس المخلص” (تجسد الكلمة فصل 10)
البابا أثناسيوس الرسولي
“من غير الممكن أن يموت الكلمة، لأنه غير مائت، بسبب أنه ابن الآب غير المائت. ولهذا أتخذ لنفسه جسدًا قابلاً للموت، حتى أنه حينما يتحد هذا الجسد بالكلمة، الذى هو فوق الجميع، يصبح جديرًا ليس فقط أن يموت نيابة عن الجميع، بل ويبقى في عدم فساد بسبب اتحاد الكلمة به”
البابا أثناسيوس الرسولي
“كان لائقًا أن يقدم هيكله الخاص، وأداته البشرية، فدية عن حياة الجميع، موفيًا دين الجميع بموته”
البابا أثناسيوس الرسولي
“أنا اختطفت لى قضية الموت.. أنت يا سيدي حولت لي العقوبة خلاصًا”
القديس غريغوريوس اللاهوتي
“كان أمام كلمة الله مرة أخرى أن يأتي بالفاسد إلى عدم الفساد، وفى نفس الوقت أن يوفى مطلب الآب العادل المطالب به الجميع. وحيث أنه هو كلمة الآب، ويفوق الكل، فكان هو وحده الذى يليق بطبيعته أن يجدد خلقة كل شيء، وأن يتحمل الآلام عوضاً عن الجميع، وأن يكون نائباً عن الجميع لدى الآب” (تجسد الكلمة فصل 4)
البابا أثناسيوس الرسولي
“بذل جسده للموت عوضًا عن الجميع، وقدَّمه للآب. كل هذا فعله شفقة منه علينا وذلك.. أولاً: لكى يبطل الناموس، الذى كان يقضى بهلاك البشر، إذ مات الكل فيه. لأن سلطانه قد أكمل في جسد الرب، ولا يعود ينشب أظفاره في البشر، الذين ناب عنهم. ثانياً: لكى يعيد البشر إلى عدم الفساد، بعد أن عادوا إلى الفساد، ويحميهم من الموت بجسده، وبنعمة القيامة، وينقذهم من الموت، كإنقاذ القشة من النار” (تجسد الكلمة فصل 8)
البابا أثناسيوس الرسولي
“إذن، فما الذى كان ممكنًا أن يفعله الله؟ وماذا كان ممكنًاً سوى تجديد تلك الخليقة التي كانت في صورة الله، وبذلك يستطيع البشر مرة أخرى أن يعرفوه؟ ولكن كيف كان ممكناً أن يتم هذا، إلا بحضور نفس صورة الله، ربنا يسوع المسيح؟ كـان ذلك مستحيـلاً أن يتـم بواسطة البشر، لأنهم إنما خلقوا على مثاله. ولا بواسطة الملائكـة لأنهم لم يخلقوا على صورة الله. لهذا أتى كلمة الله بشخصه لكى يستطيع، وهو صورة الآب، أن يجدد خلقة الإنسان، على مثال تلك الصورة” (تجسد الكلمة فصل 13)
البابا أثناسيوس الرسولي
“أن تلطخت تلك الصورة المرسومة على الخشب الأدران من الخارج، أو أزيلت، فلابد من حضور صاحب الصورة نفسه ثانية، لكى يساعد الرسام على تجديد الصورة على نفس اللوحة الخشبية. لأنه إكراماً لصورته، يعزّ عليه أن يلقى بتلك اللوحة (الإنسان الساقط) وهى مجرد قطعة خشبية، بل يجدد عليها الرسم” (تجسد الكلمة فصل 14)
البابا أثناسيوس الرسولي
“يموت نيابة عن الجميع… فدية عن حياة الجميع… نائبًاً عن الكل” (تجسد الكلمة فصل 9)
البابا أثناسيوس الرسولي
“فلكي نحيا، كان لابد أن يتجسد الله ويبذل نفسه للموت”
القديس غريغوريوس اللاهوتي
“فلقد كان الموت حتمًيا، وكان لابد أن يتم الموت نيابة عن الجميع لكى يوفى الدين المستحق على الجميع”
(تجسد الكلمة فصل 20)
البابا أثناسيوس الرسولي
“إذن فلن يستطيع أحد أن يهب عدم الفساد إلا الخالق، ولن يستطيع أحد أن يعيد مماثلة صورة الله إلا صورة الآب، ولن يستطيع أحد أن يحيي إلا رب الحياة، ولن يستطيع أحد أن يعرف الآب للبشر إلا الكلمة. وهو لكى يفى الدين الذى علينا وهو الموت، لابد أن يموت عنا أيضا ويقوم ثانية كباكورة لنا من بين الأموات. إذن كان يجب أن يكون جسده قابلا للموت، وأن يصير غير فاسد باتحاده بالكلمة” تجسد الكلمة (تجسد الكلمة فصل 20)
البابا أثناسيوس الرسولي
“ولكن لما كان ضروريًا أيضًا وفاء الدين المستحق على الجميع… إذ كان الجميع مستحقين الموت.. أتى المسيح بيننا.. وبعد تقديم البراهين الكثيرة عن لاهوته بواسطة أعماله، قدَّم ذبيحة نفسه أيضاً عن الجميع، إذ سلم هيكله للموت عوضاً عن الجميع، أولاً: لكـى يحـرر البشر من معصيتهم القديمة، وثانيًاً: لكى يظهر أنـه أقـوى مـن الموت، بإظهار أن جسده عديم الفساد، كباكورة لقيامة الجميع” (تجسد الكلمة فصل 20)
البابا أثناسيوس الرسولي
“كان من الضروري دفع الدين المستحق على الجميع, وكان الدين أن يموت الجميع” (تجسد الكلمة فصل 20)
القديس أثناسيوس الرسولي
“أخذ لنفسه جسداً قابلاً للموت, حتى باتحاده (بالكلمة) الذى هو فوق الكل, يكون جديًرا أن يموت بدلاً من الكل”
القديس أثناسيوس الرسولي
“إذ هو كلمة الآب, وفوق الكل, كان وحده قادرًا بطبيعة الأمر أن يعيد خلق كل شيء، ويتألم عن الجميع, وأن يكون نائبًا لدى الآب عن الكل”
القديس أثناسيوس الرسولي
“مبارك هو هذا “المرسل” الذي حمل أثقالنا.. أحشاء الآب أرسلته إلينا، فلم يرفع آثامنا إلى العظمة الإلهية، بل بصلاحه قدم له كفارة عنا!”
مار أفرام السرياني
بعض المصادر:
“عقائد الخلاص والفداء والكفارة في جميع الأديان”
دراسة بقلم الدكتور ميخائيل مكسى اسكندر
سلسلة “من تفسير وتأملات الآباء الأولين”
القمص تادرس يعقوب ملطي
“عقيدة الفداء”
إعداد القس بيشوي حلمي
“عقيدة الكفارة والفداء .. إعلان محبة الله وعدله على الصليب”
كتاب لنيافة الأنبا بيشوى ود. جوزيف فلتس
“توجهات خاطئة حول عقيدة الفداء”
مقال لنيافة الأنبا موسى
“كتاب تجسد الكلمة”
للقديس أثناسيوس الرسولي