قائمة الأخطاء الإيمانية والكنسية والأدبية للدكتور جورج حبيب بباوي

قام المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بحرمان وعزل د. جورج حبيب بباوي في عهد البابا شنودة الثالث، كما قام المجمع المقدس كذلك في عهد البابا تواضروس الثاني بحرمان كتبه المزورة، كما قرر المجمع فرز وعزل كل من يؤمن بأفكاره المبتدعة. ولذلك فكل من يؤمن بأفكار د. جورج بباوي يقع تحت نفس الحرمان بنص القرار المجمعي، أيضًا كل من يفكر في رفع الحرمان عن د. جورج بباوي بالمخالفة لقرار المجمع المقدس سيسقط أمام الله والناس والتاريخ في نفس الحرمان. وهذه قائمة ببعض _وليس كل_ الأخطاء الإيمانية والكنسية والأدبية التي وقع فيها د. جورج حبيب بباوي، وسنقوم بتحديث هذه القائمة باستمرار.
+ فصل نفسه عن الكنيسة بانضمامه لكنائس أخرى، وذلك عندما أنضم أولًا للكنيسة الروسية وتزوج فيها، ثم بعدها أنضم للكنيسة الأنجليكانية سنة 1989م، وهي الكنيسة التي تقوم بتزويج المثليين ورسمت منهم ثلاث أساقفة!
+ الادعاء باتحاد الطبيعة الإلهية بالطبيعة الإنسانية فى سائر المؤمنين مثل اتحاد اللاهوت بالناسوت فى السيد المسيح والقول بأن هذا الاتحاد يتم بحلول الروح القدس فى الإنسان!
+ يقول أننا نتحد بالابن كما هو متحد بالآب تمامًا!، وهي بدعة قام القديس أثناسيوس الرسولي بالرد عليها أكثر من مرة.
+ الادعاء بأن جسد المسيح الذي ولد من العذراء هو ذاته جسد كل مسيحي، وأنهم متحدين باللاهوت بنفس اتحاد الناسوت باللاهوت!
+ الادعاء بأن الإنسان لا يستطيع أن يفهم علاقة الكنيسة بالمسيح إلا من خلال فهمه لعلاقة الرجل بالمرأة فهماً كاملًا ناضجًا!
+ مهاجمة فكرة إيفاء العدل الإلهى بالصليب ورفضه لفكرة العقوبة!
+ قبول معمودية الطوائف البروتستانتية وكل معمودية من أى مذهب على اسم الثالوث!
+ إنكار عقيدة الكفارة المثبتة كتابيًا وآبائيًا واعتبارها من أفكار العصور الوسطى!
+ قام بتأليف كتاب عن المتنيح البابا كيرلس السادس قام فيه بتزوير أقوال كثيرة على لسان البابا كيرلس، وقام المجمع بتحريم هذا الكتاب في عام 2015، نظرًا لأنه يحتوى على تجاديف وخرافات فجة ومصطنعة.
+ قام بتأليف كتاب عن الراهب فليمون المقاري، قام فيها بوضع هرطقاته على لسان هذا الراهب البسيط، ويشتمل الكتاب أيضًا على أفكار وثنية، وقام المجمع بحرم هذا الكتاب في عام 2015، وقام المتنيح نيافة الأنبا بيشوي بتفنيد الكوارث الإيمانية في هذا الكتاب.
+ قام بتأليف مجموعة من الكتب تحت عنوان: “رسائل الأب صفرونيوس”، وهي شخصية وهمية أخترعها دكتور جورج وأدعى كذبًا أنها شخصية حقيقية، ووضع على لسانها كل هرطقاته القديمة والحديثة التي لم يستطيع أن يثبتها من كتابات الآباء!، وتم فضح تزويره أمام الجميع ولم يستطع دكتور جورج أن يثبت صحة وجود هذه الشخصية!
+ ظهر له فيديو يقول فيه أنه نشأ على الإيمان اليهودي مع جدته لأنها كانت يهودية أصيلة، وأنه عاش معها حتى التاسعة عشر من العمر، وخلال الفيديو يهاجم إله العهد القديم ويصفه بـ “الخبيث” ويصف لغة العهد القديم بأنها “لغة شوارع”!
+ التحريض على قبول فكرة الزواج المختلط من غير المسيحيين، والتشكيك فى أهمية صلوات الإكليل، والادعاء بأن الزواج المسيحي كان مدنيًا حتى القرن الخامس ثم تبع ذلك مباركة الكنيسة لهذا الزواج!
+ نشر د. جورج مقالًا على موقعه للقس إكرام لمعي يبيح فكرة الزواج المختلط من غير المسيحيين، وعنوان المقال: “الزواج والطلاق في المسيحية”.
+ ادعاء أن جميع الخطاة مُخلصون دون الحاجة إلى التوبة، بالمخالفة للتعليم الكتابي الواضح!
+ الادعاء بعدم معرفة مصير غير المؤمنين، وكذلك الادعاء بعدم أهمية حالة الإنسان الروحية فى وقت انتقاله من العالم.
+ نشر د. جورج كتابًا على موقعه للمطران جورج خضر، يدعو لبدعة خلاص غير المؤمنين، والكتاب بعنوان: “هل يخلص غير المسيحي؟”، يذكر أن المطران جورج خضر يؤمن بإمكانية خلاص الشيطان كذلك!
+ مدح تعاليم أوريجانوس خاصة فيما يختص بخلاص الشيطان.
+ يحكي د. جورج في مقطع فيديو أنه قال للبابا شنودة: “أنا هكتب جواب للإمام الأكبر، إمام الجامع الأزهر، وأقوله يا فضيلة الشيخ شوفلي فتوى، وصلوا عليا في الأزهر، علشان أبين أن الإسلام أحسن من المسيحية”.
+ الادعاء بعدم أهمية طلب معونة الله فى كل عمل “محتاج لمعونة ربنا فى إيه؟ مش محتاج لمعونة ربنا”. مع تصوير خاطئ لمعنى قول السيد المسيح “بدونى لا تقدرون أن تعملوا شيئًا” عن طريق الادعاء بأننا متحدون بالمسيح، بنفس الصورة التى يتحد بها أقنوم الكلمة مع أقنوم الآب حتى أنه لا يحتاج إلى معونته!
+ نشر مقالًا يمدح فيه حركة الإصلاح البروتستانتية على يد لوثر وكالفن، ويهاجم فيه السلطة الدينية وسر الكهنوت.
+ الادعاء بأن مارتن لوثر لم يهاجم الكهنوت كما تقدمه المسيحية الحقيقية، ولكنه فقط يهاجم أخطاء الباباوات فى عصر الإصلاح، مستخلصًا من ذلك أن مارتن لوثر لم يرفض الكهنوت السليم وهذا غير حقيقى تاريخيًا!
+ الادعاء بأن الكنيسة انحرفت عن تعليم الكتاب المقدس بعد القرن الخامس الميلادى وأن مارتن لوثر هو الذى أعاد للكنيسة عقيدتها المطابقة لتعليم الكتاب المقدس وتعاليم القرون الخمس الأولى!
+ اتهام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالأريوسية لرفضها بدعة تأليه الإنسان بحلول الروح القدس فيه باتحاد الطبائع كما حدث فى السيد المسيح، واتهامها بالنسطورية لأنها برفضها لهذا النوع من الاتحاد فى الإنسان المؤمن فإنها تكون على مثال رفض نسطور لفكرة هذا الاتحاد فى شخص المسيح!
+ مهاجمة تعليم الكنيسة بشأن عقيدة التثليث مدعيًا أنها تعتنق نظرية القيمة Theory of Value لأرسطو وهى نظرية خاطئة فى نظره.
+ محاولة إثارة مشاعر الآنسات والسيدات ضد الكنيسة بسبب منع الكنيسة للمرأة عموماً من دخول الهيكل. والمناداة بإمكانية دخولها أثناء القداس الإلهى فى الهيكل الذى توجد فيه الذبيحة. وهو دائماً يحاول إزالة الفوارق بين وضع المرأة فى الكنيسة ووضع الرجل بصورة قد تؤدى فى النهاية إلى المطالبة بالكهنوت للمرأة مثل الكنيسة الأنجليكانية التي أنضم إليها!
+ الادعاء بأن تدريس اللاهوت ليس من اختصاص الباباوات والإكليروس ولكن من اختصاص العلمانيين وأساتذة اللاهوت.
+ المطالبة بعدم منع التعاليم المضادة لعقيدة الكنيسة وبعدم محاربة الشكوك بدعوى أن ذلك ضد روح الإنجيل (مدعياً بأن ترك الزوان ينمو مع الحنطة -مذكور بالإنجيل- يعنى ترك الشكوك والتعاليم الخاطئة).
+ الادعاء بأن من ينقاد لإرادة السيد المسيح يكون مثل مطية تنقاد لمن يركبها. وشتيمة جميع المتناولين الذين يتكلون على معونة الله وإرشاده!
+ قال في أحد محاضراته في الإكليريكية قبل حرمانه: أن من يسلم حياته للمسيح في الإفخارستيا عامل زي الحمار الذي عايز حد يركبه وشعب مصر فيه 40 مليون حمار ماعدا 2 مليون بس هم آدميين. وسخر كذلك من طالب في الإكليريكية قائلًا له: “يعني لازم تعرفنا بصوتك أنك حمار”.
+ ويقول أيضًا: أن الذي يصلي ويطلب معونة الله بيتحول لحاجة تتركب ويبقى حمار وسطينا عايز يتركب!.
+ يقول في أحد محاضراته لكل شخص: “اللي تقدر تعمله أعمله وخطيتك عليا أنا.. والمسيح أصلا مش عايز منك حاجة أعمل الذي تقدر تعمله بدون أن تصلي أبدًا”
+ يهاجم شفاعة القديسين ويصفها بأنها “شغل عواجيز”، لدرجة أنه هاجم السيدة التي تقول ببساطة: “يا عدرا” وهي تقوم بإشعال أنبوبة البوتجاز، قائلًا بفظاظة: “يا رب تفرقع فيكي يا سيتي”.
+ يهاجم سيدة لأنها تطلب معونة ربنا قائلًا: “أنتي مجرمة وعايزة قطع رقبتك.. متطلبيش معونة ربنا ولا تصلي ولا تصومي أعتمدي على ذاتك وكفاياكي بقا الأوثان التي أنتي متعلقة بها كفاية بقا وجعتوا دماغي!”
+ يدعي على طائفة الأخوة البلاميس قائلًا: “إلهي يحرقهم مطرح ما هم قاعدين”، وهو بالطبع أسلوب لا يليق للحديث عن من نختلف معهم إيمانيًا.
+ قام بتوجيه الإتهام للمجمع المقدس بإغتيال الأنبا إبيفانيوس!، وقال أن قرار إغتياله صدر من المجمع!
+ قبل حرمانه قام بنشر مقال في مجلة روز يوسف، هاجم فيه البابا شنودة بعنف، ونشرت المجلة مقاله تحت عنوان: “تكفير البابا شنودة”!
+ بعد حرمانه طالب بأن يقوم المستشار طارق البشري بالحكم في قضيته بينه وبين الكنيسة، ومعروف لدى الجميع أن المستشار طارق البشري ينتمي لجماعة الإخوان المسلمون، ومعروف كذلك بكراهيته للكنيسة القبطية.
+ كان لـ د. جورج بباوى دور فى تعطيل اتفاقية طبيعة المسيح مع الكنيسة اليونانية لأنه خاطبهم قائلًا أن البابا شنودة تعليمه أوطاخى ونسطورى!
+ مهاجمة كل معتقدات الكنيسة الأرثوذكسية بصفة عامة مدعيًا أن التعليم حاليًا بالكنيسة هو تعليم غير مسيحى، ومهاجمة مدارس الأحد مع الادعاء بأنها تعلم الأطفال تعليم غير مسيحى، والهجوم باستمرار على العظات والتعليم الذى يقال فى الكنائس.
+ مهاجمة الصوم أو التحريض على عدم الالتزام بالصوم الذى وضعته الكنيسة.
خاتمة لابد منها:
قبل وفاة د. جورج بفترة، كتب مقالًا بعنوان: “هذه وصيتي”، وقال فيه بالنص: “حُرمت مرتين في مجمع لا يعرف الإيمان، ومن أشخاص لا يعرفون الرب”، مما يعني أنه ليس فقط مصرًا على أخطائه، بل يتمادى ويسب كل آباء المجمع المقدس، متهمًا إياهم بأنهم لا يعرفون الإيمان ولا يعرفون الرب!
وقبل وفاته بشهور نشر مقالًا في جريدة الدستور، عنوانه: “ماذا بعد التعنّت؟”، هاجم فيه الكنيسة القبطية ومجمعها المقدس لرفضها القرار الصادر من المحكمة الإدارية بإلغاء قرار الكنيسة بمنع إمرأة من التناول، ووصف موقف الكنيسة بالتعنت، وأيد فيه بشدة قرار المحكمة الذي تدخل في شأن كنسي، بل ووصف الرافضين لقرار المحكمة الإدارية بالصغار، وشبههم بالجماعات التكفيرية التي ترفض القانون!، وقال أن على البابا تواضروس أن يخضع لقرار المحكمة!
وفي نفس هذا المقال كتب مدافعًا عن من سبق حرمانهم في الكنيسة القبطية، فدافع عن د. حنين عبد المسيح صاحب كتاب: “عبادة الأصنام في الكنيسة الأرثوذكسية”، وكتاب: “بدعة كهنوت الإكليروس”، وكتاب: “بدعة الرهبنة”، فيدافع عنه د. جورج بباوي باعتباره مظلومًا!، ودافع أيضًا د. جورج عن نظمي لوقا الذي تم حرمانه، صاحب كتاب: “محمد الرسالة والرسول”، والذي أوضح فيه وفي غيره من الكتب إيمانه بالمعتقدات الإسلامية، ودافع كذلك عن ماكس ميشيل الذي قام بإنشاء كنيسة خاصة به يهاجم من على منبرها الكنيسة القبطية وإيمانها وآبائها!
وهكذا وضع د. جورج بباوي نفسه ضمن هذه القائمة المُشرفة، ويحكم على نفسه بنفسه قبل أن تحكم عليه الكنيسة، وهي بالطبع قائمة مُشرفة لا لأشخاصها ولكن للمتنيح البابا شنودة الذي لم يقف صامتًا أمام المخالفين المستهزئين!، كل هذا فعله جورج بباوي حتى يجبر الكنيسة أن ترفع الحرمان عنه، سواء من خلال المحكمة الإدارية أو من خلال خونة مائعين سيلفظهم تاريخ الكنيسة!
والحقيقة التي لم يعلمها د. جورج وكل المدافعين عنه حتى لو كانوا من الإكليروس!، هو أن هذه القضية بالذات لا يوجد فيها إمكانية للامساك بالعصا من المنتصف، وكل من يردد الهرطقات التي نادى بها د. جورج هو واقع فعليًا تحت الحرمان بقرار مجمعي، ومن يرفع عنه الحرمان سيُحرم معه أمام الله والناس والتاريخ!
حي هو الرب الإله أننا لن نصمت أبدًا.. أبدًا حتى يعلم كل فرد في شعبنا ما هي أخطاء هذا الرجل في حق الكنيسة والإيمان، ونطلب من كل آبائنا الإكليروس ومن كل شعبنا أن يعرفوا بل يحفظوا قائمة الأخطاء الإيمانية والكنسية والأدبية لـ د. جورج حبيب بباوي، ونعتقد أنه لا يوجد شخص عاقل وموضوعي ومُنصف يستطيع بعد قراءتها ومراجعتها من مصادرها، أن يتجرأ ويدافع عنه!
توجد أخطاء أخرى كثيرة لـ د. جورج حبيب بباوي.. سنقوم بإضافتها لهذه القائمة في وقت لاحق.. كما سنقوم قريبًا جدًا بإضافة المصادر لكل خطأ ذكرناه في هذه القائمة وذلك لمن يحب الرجوع إلى الأصل