الإيمانالشجرة المغروسةالكنيسةبدع حديثةلاهوت مقارنملفات كنسيةموضوعات مسيحية

قائمة بأسماء الكنائس الغربية التي سقطت في قبول زواج المثليين رسميًا.. قائمة متجددة

هذه القائمة تضم أسماء الكنائس الغربية التي قبلت رسميًا زواج المثليين داخل الكنيسة، وبمباركة كنسية!.. وبالطبع لم يتحول موقف تلك المسماه كنائس من زواج المثليين هكذا فجأة من النقيض إلى النقيض، بل سار الأمر بالتدريج.. في العادة يبدأ القبول بالقول بأن المثلية هي مجرد مرض وليست خطيئة يجب تقديم توبة عنها، ثم بعدها يأتي التصريح بأن المثليين ليسوا في حاجة للعلاج وأن وصفهم بالمرضى هو من قبيل العنصرية!.. ومن ثم بمرور الوقت تتم المطالبة باحتوائهم داخل الكنيسة وعدم منعهم من الممارسات الكنسية.. فيصل الأمر في النهاية لتزويجهم داخل الكنيسة!.. مخالفين تحريم الكتاب المقدس القاطع لهذا الجرم العظيم كما ورد في (1 تي 1: 9) و(1كو 6: 9) و(رو 1: 27)… وبهذا خرجت تلك الكنائس من دائرة الفكر المسيحي أصلًا، بعد أن خرجت من قبل خارج إطار الكنيسة، وأصبحت مجرد أدوات في يد رئيس هذا العالم.. ومع الأسف الشديد هذه القائمة متجددة

تُعتبر الكنيسة الإنجليكانية هي كنيسة إنجلترا الرسمية الوطنية

الكنيسة الإنجليكانية (الأسقفية) في بريطانيا
وهي أكبر وأهم كنيسة في بريطانيا، ويتبع لها في مصر الكنيسة الأسقفية، ومن حين لآخر كانت هذه الكنيسة تصرح بما يخالف الإيمان، وقد سمحت بسيامة المرأة قسًا ثم أسقفًا، ثم سمحت بعدها بزواج المثليين داخل الكنيسة رسميًا، بل وصل بها الأمر أن قامت برسامة أسقف من الشواذ جنسيًا يدعى “جين روبينسون”، وكان ذلك في عام 2003 بموافقة ثمانية آلاف إيبراشية مقابل رفض مئة إيبارشية فقط!، وقد أصدر المجمع المقدس للكنيسة القبطية بيانًا ضد الكنيسة الإنجليكانية لسماحها بسيامة المرأة كاهنًا والسماح بزواج المثليين.

الكنيسة المشيخية (الإنجيلية) في أمريكا
ومؤسسها في الأصل هو القس جون نوكس، أما مؤسسها الفكري فهو جون كالفن الذي يُعتبر المرجع التعليمي لها، وهي الكنيسة الأم للكنيسة المشيخية (الإنجيلية) أكبر كنيسة بروتستانية في مصر، والتي تتبع لها كنيسة قصر الدوبارة الشهيرة، وقد وافقت الكنيسة المشيخية في أمريكا على تغيير قانونها الأساسي ليشمل زواج المثليين، وقامت بالفعل بتزويج العديد من الشواذ في الكنائس الأمريكية.

رئيسة الكنيسة اللوثرية “أنتي جاكيلين” تقوم بتزويج رجلين من المثليين

الكنيسة اللوثرية في السويد
هي أكبر طائفة مسيحية في السويد، وكانت تقريبا أول كنيسة تسمح بمباركة زواج المثليين داخل الكنيسة، وذلك بعد سماحها أولا بسيامة المرأة في الكهنوت، وكانت “أنتي جاكيلين” أول امرأة تتولى منصب رئيسة أساقفة السويد هي أول من سمحت بمباركة زواج المثليين في الكنيسة اللوثرية، كما سمحت بتعيين أساقفة وقساوسة مثليين جنسيًا في الكنيسة، وكان من ضمن الرسامات امرأة من الشواذ تدعي “إفا براون” رسمتها كأسقف على مدينة ستوكهولم عاصمة السويد، وقد طالبت إفا بروان تلك بإزالة جميع الصلبان عن منارات إحدى الكنائس، وأن يوضع بدلا منها إشارة إلى جهة مدينة مكّة، وذلك كخدمة للمسلمين حتى لا يشعروا بالإهانة!، وقد شاركت هذه الكنيسة عام 2007 في مسيرة للمثليين سار فيها عشرات الآلاف يطالبوا فيها باحترام حقوق مثلي الجنس، وكانت مشاركتهم بحوالي ثلاثين قسًا حاملين لافتة تحمل عبارة “الحب أقوى من كل شىء!”، وقد أخذ البابا شنودة موقفًا من تلك الكنيسة بقرار مجمعي يقطع الحوارات معها.

إيفا بروان الأسقفة المثلية صاحبة التصريح بإزالة الصلبان

الكنيسة اللوثرية في النرويج
تأخذ هذه الكنيسة أسمها من مارتن لوثر مؤسس الحركة البروتستانتية، مثلها مثل الكنيسة اللوثرية في السويد، وهي أكبر كنيسة في النرويج، وتم التصويت في الكنيسة لصالح السماح للمثليين جنسيا بالزواج، وقام بالموافقة 88 مندوبا من مجموع 115 مندوب.

الكنيسة الإنجيلية الكندية
وهي ثالث أكبر كنيسة في كندا، ووافقت رسميًا من خلال تصويت على قبول زواج المثليين بالكنيسة، وذلك أثناء انعقاد مجمعهم المقدس الذي ينعقد لستة أيام كل ثلاثة أعوام، وصوت 155 من مندوبي الكنيسة لصالح زواج المثليين بينما صوت 68 ضده.

الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا
أعلنت الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا أنها ليس لديها اعتراضات على المبدأ المعروف بـ “الزواج للجميع” الذي يتيح زواج المثليين، وأعلنت أنها “ترحب بفتح الإطار القانوني تمامًا أمام المتحابين من المثليين جنسيًا، والذين لديهم رغبة في شراكة ملزمة مدى الحياة، لكي يتم حمايتهم ودعمهم بثقة وموثوقية ومسئولية من خلال قواعد قانونية”.

البابا فرنسيس يميل في معظم تصريحاته لدعم المثليين

الكنيسة الكاثوليكية
لم تعترف الكنيسة الكاثوليكية حتى الآن رسميًا بزواج المثليين، ولكن بابا الفاتيكان الحالي وهو البابا فرنسيس يعطي إشارات ويصرح من حين لآخر بتصريحات يًفهم منها السعي لقبول زواج المثليين، فعندما سئل عن رأيه فقال: من أنا لأحكم عليهم؟!، وكأن الكتاب المقدس لم يحسم هذا الأمر نهائيا منذ 2000 عام!، أيضًا في اجتماع للسينودس للكاثوليكي تم عقده لمناقشة إمكانية تحقيق المزيد من القبول للمثليين في الكنيسة، ولكن تم تأجيل هذا فقط لأنه لم يحصل بعد على موافقة أغلبية أعضاء السينودس!، وقد أعلن البابا تضايقه من هذا الرفض، ووجه حديثه للتيار المحافظ في الكنيسة محذرًا من “التزمت العدائي” الذي يدفع بالتقيد بالنصوص وحرفيتها، وأن عليهم أن يفسحوا المجال لما أسماه “المفاجأة الإلهية”!، ومؤخرا قام بخطوة قد تكشف نواياه عندما أغلق معهد للأسرة كان يحمل توجه محافظ لحماية مفهوم العائلة المسيحية، وأصدر وثيقة بعنوان “فرح الحب” أصدر ضدها عددًا من الكهنة رسالة إلى البابا يتهموه فيها بأنه يتبنى بدعا تتعلق بالزواج، والحياة الأخلاقية”

ومؤخرًا قام البابا فرنسيس بمناولة نشطاء من المثليين جنسيًا والمفتخرين بمثليتهم في قداس مسكوني مع الكنيسة الأنجليكانية التي ترسم المثليين أساقفة!، وأدخل الكنيسة الكاثوليكية بالفعل في شراكة مع الكنيسة اللوثرية السويدية التي تزُوج المثليين وترسمهم أساقفة كذلك!

وأخيرًا سمح البابا فرنسيس بأول زواج للمثليين داخل الكنيسة الكاثوليكية في كاتدرائية النمسا برعاية الكاردينال كريستوف شونبورن!، وبعدها صرح الأساقفة الألمان الكاثوليك بأن الزنا “ليس خطيئة” وبأن الشذوذ الجنسي “عادي”، و”غير قابل للتغيير”!

من مسيرة حاشدة في روما ضد قبول زواج المثليين جنسيًا

إعداد
فريق الشجرة المغروسة

 

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى