آخر تقاليع قادة اللاهوت المتحرر.. الأسقف الشهير كاليستوس وير يدخل قائمة المتعاطفين مع التوجه المثلي!

أنه آخر ما وصل إليه قادة اللاهوت المتحرر في كنائس الغرب، الأسقف الشهير كاليستوس وير يدخل قائمة المتعاطفين مع التوجه المثلي!

في العدد الأخير من مجلة “ذي ويل”، والذي قام بتحريره عدد من النشطاء المثليين جنسيًا، صرح كاليستوس وير الأسقف بكنيسة الروم الأرثوذكس بإنجلترا، والمعروف بتوجهاته المتحررة من الفكر الكتابي والآبائي، بإنه “يتحسر” على العبء الثقيل والجائر الذي تضعه الكنيسة الأرثوذكسية على المثليين!

وينتقد وير الطريقة التي يتعامل بها الإيمان الأرثوذكسي مع الشذوذ الجنسي، ويقول أنه يجب أن نفرق بين المثليين الذين يدخلون في علاقات عابرة والمثليين الذين يرتبطون بعلاقة واحدة دائمة!

ويهاجم وير كذلك كل من يدعو المثليين الذين يحاولون التخلص من الرغبة المثلية إلى البتولية!

بكل أسف حتى الآن مازالت كتب الأسقف كاليستوس وير تُتنشر وتُوزع داخل الكنيسة! .. على الرغم من مخالفته الصريحة لتعليم الكتاب المقدس الواضح والحاسم بخصوص هذه الخطيئة البشعة، كما ورد في (1 تي 1: 9-10) و(1كو 6: 9) و(رو 1: 27).

يُعرف أيضًا عن كاليستوس وير فكره اللاطائفي، وأنه من أكبر دعاه الوحدة مع الكاثوليك والطوائف الأخرى

“لأنه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح، بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين مستحكة مسامعهم” (2 تي 4: 3).