الإيمانالشجرة المغروسةبدع حديثةموضوعات مسيحية

البابا تواضروس الثاني يرد على بدعة تأليه الإنسان

في لقاء لقداسة البابا تواضروس الثاني مع الشباب القبطى يوم 16 أكتوبر 2015م في لوس أنجلوس أثناء رحلته الرعوية لأمريكا، جاء سؤال عن موقف الكنيسة من موضوع “تأليه الإنسان”، و”تأليه الإنسان” هي بدعة حديثة يروجها البعض من خلال التفسير الشاطح لمصطلح “التأله” أو “الاتحاد بالله” الذي تحدث عنه بعض الآباء، رد عليها المتنيح البابا شنودة الثالث في كتاب “بدع حديثة”، ورد عليها المتنيح نيافة الأنبا غريغوريوس في موسوعته اللاهوتية، وأجاب البابا تواضروس على هذا السؤال قائلًا:

“نحن نعيش في حياتنا الروحية، تعتمد على الكتاب المقدس وتعاليم الآباء الأولون وما قالوه، ننموا في الحياة الروحية، ومراحل الحياة الروحية ممتدة، ولها أعماق كثيرة، ولكن يظل الإنسان إنسان ولن يصير إلها، هو يقتني خبرة روحية، وهذه الخبرة الروحية تزداد بمرور الأيام، ولكن الخبرة الروحية ينبغي أن يسندها التواضع، فالإنسان يبقى إنسان، ويكون حريصًا ألا يسقط في أي خطية، لأن خطية الكبرياء ممكن أن تقع بالإنسان، عندما يرى نفسه كبيرًا، أو أنه صار أكثر في المعرفة، بدون الإتضاع يقع الإنسان في كل هذه الخطايا، ومن يسأل عن تعاليم الآباء في هذا من الممكن أن يقرأ كتابات الآباء وكتابات القديس مكاريوس الكبير، والكتابات النسكية والرهبانية تتحدث عن هذا الإتضاع في أماكن كثيرة”

اقرأ أيضًا: البابا تواضروس الثاني يرد على من ينكرون وراثة الخطيئة الأصلية والبدلية العقابية والموت النيابي

تابع صفحة الشجرة المغروسة على فيس بوك لتتابع كل جديد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى