10 أخطاء كارثية في الكنيسة الإنجليكانية الأسقفية
لم تكن بداية تأسيس الكنيسة الإنجليكانية أفضل من نهايتها!.. فقد كان تأسيسها يرجع لعام 1534م، وذلك عندما أراد الملك هنري الثامن بإنجلترا أن يُطلق زوجته كاترين ليتزوج مرة أخرى وبالطبع لم تسمح له الكنيسة الكاثوليكية بالطلاق، فانشق بكنيسة إنجلترا عن كنيسة روما وجعل من نفسه رئيسًا للكنيسة، وتزوج بعدها “آن بولين” ولما لم تنجب له ولدا اتهمها بالزنا وأعدمها وتزوج بعدها عدة مرات!.. وتُعتبر الطائفة الأنجليكانية من أكبر الطوائف البروتستانتية، وتتبع لها الكنيسة الأسقفية بمصر، والبعض ينظر إلى الكنيسة الإنجليكانية على أنها كنيسة كاثوليكية لكن بدون بابوية، والبعض الآخر يعتبرها بروتستانتية لكن بدون قائد مُهيمن عليها فكريًا مثل: مارتن لوثر مؤسس الحركة البروتستانتية وجون كالفن المرجع الأساسي للكنيسة المشيخية، وغيرهم.. وقد أصدر المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية برئاسة البابا شنودة الثالث بيانًا رسميًا ضد الكنيسة الإنجليكانية بسبب سماحها بزواج المثليين وسيامة المرأة كاهنًا، ومنع البابا شنودة إرسال مبتعثين للخارج لدراسة اللاهوت نهائيًا بسبب الفساد التعليمي الذي انتشر في الكنائس الغربية وعلى رأسها الكنيسة الإنجليكانية.. ومع الأسف حتى الآن مازال يوجد بيننا دارسين يفتخرون بدراستهم في هذه المسماه كنيسة!.. وقد أنضم د. جورج حبيب بباوي (المحروم من الكنيسة بقرار مجمعي هو وكل من يتبعه) إلى الكنيسة الإنجليكانية رسميًا.
+ كانت أول كنيسة توافق على رسامة النساء في الكهنوت عام 1987م، وقامت بالفعل برسامة النساء ككهنة وأساقفة.
+ السماح لأعضاء الكنيسة بالزواج بغير المؤمنين من أي دين.
+ الاعتقاد بـ خلاص غير المؤمنين بدون حاجة إلى الإيمان أو المعمودية.
+ أول كنيسة تسمح بزواج المثليين جنسيًا بشكل رسمي داخل الكنيسة.. وقد بدأ الأمر عام 1988 في مؤتمر لامبث بانجلترا عندما قام كلا من الأسقف سبونج والاسقف مور في الولايات المتحدة بتوزيع نشرة للدفاع عن الشواذ جنسياً قالا فيها: “إن محبة الرجل للرجل أى العلاقة الجنسية (الشاذة) تحت تهديد مرض الايدز (القاتل) هو على مثال محبة المسيح!
ونشرت مجلة التايمز الأمريكية فى عدد 24/ 6/ 1991 صورة السيدة “اليزابث كارل” بملابس الكهنوت وهى التى قام أسقف واشنطن بسيامتها كاهنًا، وهى عمرها 44 سنة فى نفس العام المذكور، وهذه السيدة كما نُشر فى الصحف والمجلات تعيش علناً متزوجة من سيدة أخرى فى حياة الشذوذ الجنسى، وأعلن الأسقف فى يوم سيامتها أن لديه إعلاناً من الله بأنه بالرغم من إنها تعيش فى شذوذ جنسى معلن، إلا أن الله يبارك هذه السيامة من أجل بنيان الكنيسة!
كما قام أحد الأساقفة بتزويج قس إلى شماس علنًا فى الكنيسة ونُشرت الصور فى الصحف الأجنبية، وقام أسقف نيويورك مور بتزويج الشواذ جنسيًا بنفسه داخل الكاتدرائية رجال مع رجال، ونساء مع نساء. أما الأسقف جون شيلبى سبونج أسقف نيوجرسى فقد نشر كتاباً بعنوان “الحياة فى الخطية” يطالب فيه فى صفحة 87 ،88 طبعة 1988 بسيامة الذين يمارسون الشذوذ فى الكهنوت.
وقامت بالفعل برسامة أسقف من الشواذ جنسيًا يدعى “جين روبينسون”، وكان ذلك في عام 2003 بموافقة ثمانية آلاف إيبراشية مقابل رفض مئة إيبارشية فقط!
وتم نشر كتاب طقسى برعاية أسقف أدنبره، وأسقف دورام بإنجلترا فيه جميع النصوص الليتورجية للصلاة لزواج الشواذ جنسياً. وفى هذه الصلوات تبريك واضح للعلاقة الشاذة بينهما وحث للطرفين على حفظ عهد الزوجية نحو الطرف الآخر!
+ تم السماح بتعدد الزوجات للمسيحيين فى أفريقيا بمعنى أنه إذا انضم شخص إلى المسيحية وكان متزوجًا قبل ذلك بأكثر من زوجة يسمح له بالعماد مع استمرار جميع زوجاته معه مع معاشرته لهن جميعًا، وتقرر هذا فى مؤتمر لامبث بإنجلترا سنة 1988.
+ إباحة نقد الكتاب المقدس، وإدخال العقل البشرى كمصدر للتعليم اللاهوتى. وقد تزايدت هذه الأمور حتى وصل الأمر بالأسقف جون أوستن بيكر أسقف سالزبورى بإنجلترا بأن ينشر كتاباً بعنوان “غباوة الله”.ولم يحاسبه أحد فى كنيسته على اتهام الله بالغباوة!، وعلى نقده للكتاب المقدس، واعتباره أن الكتاب المقدس هو من أكثر الكتب فى تاريخ البشرية تزييفًا للحقائق.
+ نشر الكانون هوج مونتيفيور مقالتين فى مجلة إنجليزية يقول فيها أن احتمال الشذوذ الجنسى فى حياة السيد المسيح هو أمر لا يمكن تجاهله. وتم ترقية هذا المجدف بواسطة كنيسة إنجلترا إلى درجة الأسقفية أسقفًا لبرمنجهام!
+ قام ديفيد جينكنز أسقف دورام بإنجلترا بإنكار قيامة السيد المسيح وينكر ميلاده العذراوى (بدون زرع بشر). وكوفئ على هذه التجاديف بترقيته أسقفًا بواسطة رئيس أساقفة يورك!
+ نشر الأسقف “جون شيلبى سبونج” أسقف نيوجيرسي بأمريكا، خمس عشرة كتابًا هرطوقيًا أنكر فيها لاهوت السيد المسيح وهاجم بولس الرسول كما لو كان هو عدوه الأول، لأن هذا الأسقف نادى بأن الشذوذ الجنسى هو عطية من الله وبأنه ينبغى التصريح بسيامة الشواذ جنسيًا فى الكهنوت، ونادى أيضًا بأن المرأة ينبغى أن تُسام فى الكهنوت ضد تعاليم القديس بولس، وبأن المسيح ليس هو الله الأزلى منكرًا ألوهية السيد المسيح، كما أنه طالب بإطلاق حرية الطلاق بدون أى شروط وبحرية الحياة الجنسية قبل الزواج لغير المتزوجين معتبرًا الحب الجنسى علامة من علامات الحب الإلهى وعطية من الله لأولاده الخصوصيين يسبحونه ويمجدونه بسببها تسابيح البركة والشكر..!!
وحينما حضر رئيس أساقفة أمريكا لزيارة البابا شنودة فى سنة 1994 قال له قداسة البابا: “لو كان الأسقف اسبونج أسقفاً فى كنيستنا لكان أقل حكم نحكم عليه به هو تجريده من الأسقفية” وحث رئيس الأساقفة على اتخاذ موقف معه ولكن رئيس الأساقفة صّرح أمام كل الحاضرين أنه لا يستطيع أن يفعل ذلك مع هذا الأسقف الهرطوقى.
+ نشر القس جون باودن رئيس لجنة النشر بالكنيسة الإنجليكانية في كتابه “يسـوع السـؤال غير المجاوب عليـه” يمتدح رأي لسيدة من معلمات اللاهوت الأوربيات تطالب في مقالها بمجىء ضد المسيح Anti-Christ لكى ينكر الضلال الذى أتى به يسوع المسيح إلى العالم.
+ في عام 2016 أعلن الأسقف الأنجليكاني نيكولاس تشامبرلين بأنه مثلي جنسيًا!، وقال إن الأساقفة وسائر الشخصيات الذين شاركوا في تنصيبه أسقفا كانوا على علم بـ”هويته الجنسية”، ودافع عنه جاستن ويلبي رئيس الكنيسة الإنجليكانية قائلًا: “حياته الجنسية لا علاقة لها بواجبات عمله!”.
+ حتى الآن مازالت الكنيسة الإنجليكانية في مصر تتبع رسميًا وروحيًا للكنيسة الأم في كانتربيري، وتتلقى منها الدعم المادي والمعنوي، وحتى الآن مع الأسف مازال هناك لدينا من يفتخر بأنه درس أو يدرس في كليات اللاهوت التابعة للكنيسة الإنجليكانية!
المرجع الأول:
ملف “الحوارات اللاهوتية مع الكنائس الأخرى” للمتنيح نيافة الأنبا بيشوي.