7 كوارث إيمانية صادمة في الكنيسة اللوثرية السويدية.. هذه ليست كنيسة مسيحية!

نشرنا هذا المقال، بعد أن لاحظنا أن تلك الكنيسة تسعى جاهدة للسيطرة الفكرية على الكنائس الأرثوذكسية بالشرق، وتابعنا محاولاتها الحثيثة لغزو معاهدنا اللاهوتية بالتحديد، ونؤكد أننا رغم استخدامنا هنا لتعبير “كنيسة” إلا أننا بالطبع لا نعتبرها كنيسة مسيحية على الإطلاق!
+ تأخذ هذه الكنيسة أسمها من مارتن لوثر مؤسس الحركة البروتستانتية، وهي أكبر طائفة مسيحية في السويد، وحوالي 62% من السويديين ينتمون إليها، ورغم ذلك فنسبة المواظبين على حضور الكنيسة في السويد أيام الأحد هي 2% فقط!
اقرأ أيضًا: قصة مارتن لوثر مؤسس طائفة البروتستانت في القرن 16
+ سمحت الكنيسة السويدية برسامة المرأة في الكهنوت، وتعتبر “أنتي جاكيلين” رئيسة أساقفة السويد أول إمرأة تتولى هذا المنصب.
+ تؤيد “أنتي جاكيلين” نظرية التطور ولا ترى أي تناقض بين الإيمان بالله ونظرية التطور!، ولا تؤمن كذلك بالميلاد العذراوي للمسيح!
اقرأ أيضًا: لماذا ترفض الكنيسة كهنوت المرأة؟.. مقال رائع للبابا شنودة الثالث

+ هي أول كنيسة تقريبًا سمحت بزواج المثليين في العالم!، وأنتي جاكيلين رئيسة الأساقفة كانت من أكثر المتحمسين لمباركة زواج المثليين في الكنيسة اللوثرية، كما سمحت بتعيين أساقفة وقساوسة مثليين جنسيًا في الكنيسة!.
+ تعتبر “إيفا برون” هي أول امرأة أسقف مثلية الجنس تتولى منصب كنسي كبير في العالم بعد أن تم رسامتها أسقفة على ستوكهولم عاصمة السويد عام 2009، وهي تعيش مع زوجتها من نفس الجنس وهي أيضًا قسيسة من كنيسة السويد!
+ طالبت الأسقفة المثلية “إيفا برون” بإزالة جميع الصلبان عن منارات كنيسة البحارة الواقعة في ميناء ستوكهولم، وأن يوضع بدلا منها إشارة إلى جهة مدينة مكة، وذلك كخدمة للمسلمين حتى لا يشعروا بالإهانة!

+ شاركت الكنيسة السويدية عام 2007 في مسيرة للمثليين سار فيها عشرات الآلاف يطالبوا فيها باحترام حقوق مثلي الجنس، وكانت مشاركتهم بحوالي ثلاثين قسًا حاملين لافتة تحمل عبارة “الحب أقوى من كل شىء”!
اقرأ أيضًا: قائمة بأسماء الكنائس الغربية التي سقطت في قبول زواج المثليين رسميًا

+ قررت الكنيسة السويدية التوقف عن الإشارة إلى الرب على أنه رجل، واستخدام المصطلحات المحايدة بدلا منها، وأشرفت رئيس الأساقفة أنتي جاكيلين بنفسها على استبدال المصطلحات الذكورية في الكنيسة السويدية، وأوضحت جاكلين أن هذه التغييرات قد تبدو جذرية، ولكن الطريقة التي كانت تنظر بها الكنيسة دائما إلى الله هي أنه يحمل صفات عامة، لا تميز بين الذكر والأنثى، وسيتم تغيير تعبيرات مثل “باسم الآب والابن والروح القدس”، إلى عبارات محايدة مثل “باسم الثالوث”.
+ صرح المطران منيب يونان، رئيس الاتحاد اللوثرى العالمى ومطران القدس، بأن قضية المثلية الجنسية أمر اجتماعي أخلاقي وليس لاهوتي!، وأكد أن الكنائس اللوثرية في الشرق رفضت زواج المثليين، لكنه لم يوضح كيف رغم ذلك يقبل أن يبقى في منصبه كرئيس للاتحاد اللوثري العالمي وهو اتحاد غالبية كنائسه تُزوج المثليين!، ولم يوضح أيضًا لماذا لم تنفصل كنائس الشرق اللوثرية عن الكنائس الغربية!، ولكنه أوضح بعد ذلك السبب الحقيقي لرفض كنائس الشرق اللوثرية لزواج المثليين، وهو أننا في الشرق العربى لا نسمح ولا نناقش هذه المسألة لأنها أمر حساس، وأننا لا نعيش بمفردنا، ونهتم بالسياق الذى نعيش فيه!
+ قام البابا فرنسيس بعمل مصالحة تاريخية مع الكنيسة اللوثرية، وقام بنفسه بزيارة الكنيسة اللوثرية بالسويد عام 2016، وتأمل أنتي جاكيلين رئيسة أساقفة السويد وإيفا برون أسقفة ستوكهولم أن يستطيع البابا فرنسيس تغيير عقيدة الكنيسة الكاثوليكية لصالح قبول زواج المثليين.
اقرأ أيضًا: لماذا يميل البابا فرنسيس في تصريحاته لدعم المثليين؟!

+ في عام 2007 قرر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمنتهى الحسم والحزم في عهد المتنيح البابا شنودة الثالث قطع أي علاقة أو حوار لاهوتي مع الكنيسة اللوثرية لأنها أباحت زواج المثليين، بالإضافة لبدع أخرى بلا حصر.
بعض المصادر:
https://goo.gl/3WMUr3
https://goo.gl/f7QyA3
https://goo.gl/iAuABj
https://goo.gl/Rg4JsL
https://goo.gl/JnvwC4
https://goo.gl/DFvrqw