الإيمانالشجرة المغروسةبدع حديثةلاهوت مقارنموضوعات مسيحية

7 أخطاء كارثية في الكنيسة الكاثوليكية المعاصرة

هي رسالة توضيحية إلى كل من يطالب بقبول معمودية الكاثوليك، ويتغاطى عن كل البدع والهرطقات الخطيرة التي سقطت فيها كنيسة روما عبر القرون، مثل: بدعة انبثاق الروح القدس من الآب والابن، بدعة زوائد فضائل القديسين، بدعة وخرافة المطهر، المعمودية بالرش أو السكب، بدعة الحبل بالعذراء بلا دنس مثل المسيح، بدعة عصمة بابا الفاتيكان عن الخطأ ورئاسته لكنائس العالم، بدعة خلاص غير المؤمنين، بدعة الزواج من غير المؤمنين، وجودها في شركة إيمانية مع النساطرة أتباع الهرطوقي نسطور.

إليكم أيضًا تلك القائمة من البدع الحديثة والهرطقات الكارثية التي توضح كيف أن الكنيسة الكاثوليكية المعاصرة قد خرجت خارج إطار الفكر المسيحي تمامًا!.. وقد راعينا في إعداد القائمة تجاهل الأفكار الخاصة والشاذة رغم كثرتها وانتشارها الواسع، ووضعنا فقط ما هو معترف به رسميًا من الكنيسة الكاثوليكية، ويمثل التيار العام الكاثوليكي.

تأليه وعبادة العذراء مريم

يختلف إيمان الكنيسة الأرثوذكسية عن العذراء مريم والدة الإله دائمة البتولية عما تؤمن به الكنيسة الكاثوليكية، فالكنيسة الكاثوليكية بالإضافة إلى إيمانها ببدعة الحبل بلا دنس، تؤمن أيضًا بتأليه العذراء مريم، وتدعوها “سيدة المطهر” باعتبار أن لها سلطان أن تخرج الناس من المطهر.

ويؤكد معظمهم أن الخلاص لا يكون إلا من خلال مريم، ومن خلالها فقط نستطيع أن نصل للمسيح، وتوجد الكثير من الكوارث الإيمانية بخصوص العذراء مريم فيما يسمى لديهم باللاهوت المريمي.

يؤمنون كذلك بضرورة ما يسمى بالتكرّس الكامل لقلب مريم المقدس الطاهر كي نخلص، وأنه كما أن المسيح من بعد صعوده أوكل الكنيسة والعالم كله إلى عمل الروح القدس، أوكل أيضًا في نهاية الأزمنة الشعوب إلى مريم لكي تقود الكنيسة بدلا عن الروح القدس!، والروح القدس بدوره يعطي كل مواهبه لمريم، وهي الآن تحمل لواء الإنجيل لكي تقود البشرية إلى التوبة والانتصار من خلال قلبها الطاهر!

ووصل الأمر ببعضهم أن يقول أن العذراء مريم هي جزء من القربان المقدس، وأن هناك شركة اتحاد تربط جسد مريم بجسد المسيح، فكما أن جسد المسيح هو في الحقيقة جسد أمه ، هكذا جسد مريم هو أيضًا جسد ابنها القربان المقدس.

ومن خلال ما يزعمون أنه ظهور للعذراء في فاطيما، يقولون أن العذراء أوصت بأن يقوم الكل بعبادة قلبها المقدس كشرط للخلاص، وذلك من خلال التلاوة الشخصية لفعل التكريس والمشاركة في قداس عام يقام لهذا الهدف، بمساعدة مريم وتوجيهاتها وحمايتها الخاصة، وإرتداء ثوب سيدة الكرمل (ثوب دير الكرمل) ومن بين الوعود التي أعطتها أن “من يموت وهو يلبسه لن يذهب الى العذابات الجهنمية”.

عبادة قلب مريم المقدس

ولديهم أيضًا الصلاة من خلال المسبحة الوردية، والتي يقولون إن عذراء فاطيما في ظهورها طلبت الصلاة إليها من خلالها قائلة: “أنا سلطانة الورديّة المقدّسة، جئت من مكان بعيد جدّاً جدّاً، لأطلب منكم أن تصلّوا الورديّة مراراً كل يوم وتغيّروا سيرة حياتكم”.

ويقولون بأن الروح القدس سيظهر مريم لكي يُعرف يسوع بواسطتها فيكون محبوبًا أكثر!، وبفضل اتحاد المؤمنين بمريم وطاعتهم لها وتكريس ذواتهم بالكامل لخدمتها كرعايا وعبيد محبتها سيستطيعون أن يسحقوا رأس إبليس المتكبر!

ويقول قديس لديهم يدعى مار شربل: “إذا أردتم أن تخلصوا بسهولة، تعبدوا لمريم العذراء، وهي قديرة لتخلص من يتعبد لها”

كلمات مار شربل عن العذراء مريم

الغفرانات!

تقوم الكنيسة الكاثوليكية بمنح غفران للخطايا مقابل زيارات أو تلاوات معينة، وقرر البابا فرانسيس بمناسبة الذكرى المئوية لظهورات سيدة فاطيما، أن يمنح الغفـران الكـامل لكل من يحجّ إلى مزار فاطيما في البرتغال، أو لكل من يصلي أمام أي تمثال لسيدة فاطيما!، بالطبع مع تلاوة صلاة الأبانا وقانون الإيمان ثم الابتهال لسيدة فاطيما، وسيدة فاطيما بحسب اعتقادهم هي السيدة العذراء، ويؤمنون أنها ظهرت لثلاثة أطفال في مدينة فاطيما منذ مائة عام وأبلغتهم برسائلها إلى العالم.

الغفران الكامل بمناسبة اليوبيل المئوي لظهورات فاطيما

عبادة قلب يسوع الأقدس

يؤمنون بما يسمى بعبادة قلب يسوع الأقدس، ويعتقدون أن المسيح ظهر لراهبة في فرنسا تدعى مارجريت ماري ألاكـوك في عام 1673م، وأراهـا قلبه الأقدس مـحاطـًا باللهيب وفوقه علامة الصليب وناداها قائلاً: “ها هو قلبي الذى أحب البشر حتى تفانـى لأجلهم ولا يلحقه منهم سوى الجفاء والفتور”، وطلب منها قائلا:”خففي أنت على الأقل من آلامي بالتعويض عن خيانات البشر بقدر ما تستطيعين “. وتوالت الظهورات وفى كل مرة يظهر وقلبــه ملتهب، وفي عام 1899 أعلن البابا لاون الثالث عشر ضرورة تكريس كل الـمؤمنين أنفسهم لقلب يسوع الأقدس!

عبادة قلب يسوع الأقدس وقلب مريم الأقدس

عبادة القديسين

يؤمن الكاثوليك بالتعبد للقديسين، ولا يظهر لديهم الفارق بين الشفاعة الكفارية التي للمسيح وحده، والشفاعة التوسلية التي للقديسين، فالقديسين لديهم يتألمون من أجل إكمال فداء المسيح!، وهو ما يسمى بالإماتة من أجل خلاص النفوس

ومن الذين تألموا كثيرًا كانت القديسة تريزا الطفل يسوع، ولا نفهم أبدًا ما معنى ارتباط قديسة بشخص الطفل يسوع كمرحلة محددة من حياة المسيح على الأرض وهي مرحلة الطفولة!

ولكن أبرز مثال لديهم في هذا الشأن هي القديسة فيرونيكا جولياني، والتي يؤمنون بانها تألمت وتعذبت لكي تساعد المسيح في عمل الفداء، ونالت جروح المسيح في جسدها، وانها قد تم تخصيصها للازمنة الصعبة.. وهي الآن، وانها تخلص البشر من المطهر وأن السيدة العذراء تعتمد عليها!، وذهبت إلى السماء 4000 مرة ونزلت إلى جهنم 7 مرات وقامت بإفراغ المطهر من سكانه 3 مرات!

وقد وصفها البابا لاون الثالث عشر بأنها أكثر نفس مزينة بالنعم الفائقة الطبيعة بعد والده الإله، وقد ظهرت لها العذراء مريم وقالت لها: أنت قلب قلبي، وقال لها الرب يسوع: انتظرت ولادتك منذ كل أزلية أنت أحب عرائسي على الإطلاق!،

وكان الرب يسوع بنفسه يضع قلبه بصدرها، وسار الراهبات من حولها يسمعون دقات قلبها المتتابعة، فيسمعون دقة واحدة عادية ودقة آخرى من قوته يسمعوها من خارج الكنيسة، وتصرخ لتقول إنها الآن مثل العليقة المشتعلة، وتشعر أنها تموت ولكنها لا تموت وجسدها يتعرق بشكل مرعب!، وتركض وعندما يكون الجليد في وقت الشتاء، في الأرض التي تضع فيها قدماها يذوب الثلج فورا كأنه نار، وفي مرة قاموا بتغميسها ببئر ماء فتعرض الماء في البئر للغليان وتبخر، وتقول لهم أن هذه النار المشتعلة لقلب يسوع لخلاص الخطاة!

القديسة فيرونيكا جولياني

الخلاص بدون إيمان أو معمودية!

في المجمع الفاتيكاني الثاني الذي انعقد بين عامي 1962م و1965م، وتناوب على رئاسته البابا يوحنا الثالث والعشرون والبابا بولس السادس، أقرت الكنيسة الكاثوليكية بدعة خلاص غير المؤمنين والوثنيين وحتى عبدة النار بدون الإيمان بالمسيح، فلم يعد المسيح بالنسبة إليهم هو الطريق الوحيد للخلاص، أي لم يعد هو الحق، والحق في نظرهم صار شيء نسبي، ولا يوجد دين أو مذهب يملك وحده الحقيقة الكاملة.

هذا على الرغم من أن المسيح هو الذي عرفنا عن نفسه بقوله: “أنا هو الطريق والحق والحياة، ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي” (يو 14: 6)، وشهد عنه القديس يوحنا المعمدان قائلًا: “من يؤمن بالابن له حياة أبدية، ومن لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله” (يو 3: 36)، وقال عنه القديس بطرس قائلًا: “ليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء، قد أعطي بين الناس، به ينبغي أن نخلص” (أع 4: 12).

وقال رب المجد أيضًا: “اكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها من أمن وأعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن” (مر 15:16، 16)، وبخصوص حتمية المعمودية للخلاص قال: “إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله” (يو3: 5).

وللأسف بدأت تظهر مظاهر هذه العقيدة الفاسدة في السماح لأعضاء الكنيسة بالزواج من غير المؤمنين!، وقام البابا يوحنا بولس الثاني بوضع تمثال بوذا على مذبح الكنيسة، وقام بتقبيل القرآن، وسمح لأحد كهنة الهندوس بمسحه بالزيت الخاص بهم.

ومؤخرًا صرح البابا فرنسيس في دولة المغرب قائلًا للمسيحيين: لا تبشّروا!، وشككت بعض المواقع في صحة ترجمة ما قاله، ولهذا تقصينا الأمر ورجعنا لكلمته وتأكدنا أنه صرح بذلك بالفعل، بل أنه ارتجل وخرج عن النص ليؤكد طلبه مرة أخرى بعدم التبشير!

المجمع الفاتيكاني الثاني الذي أقر بدعة خلاص غير المؤمنين

نقد الكتاب المقدس

انفتحت الكنيسة الكاثوليكية على الفكر النقدي للكتاب المقدس، واعتنقت فكر اللاهوت الليبرالي، وهو لاهوت متحرر من كل شيء تقريبًا، وأخطر ما وصلوا إليه في كتاباتهم وأصبح لديهم من العقائد الرسمية، هو إيمانهم بأن أحداث سفر التكوين هي مجرد أساطير رمزية، مثل: قصة سقوط آدم وحواء، الطوفان، برج بابل، وغيرها الكثير.

ويؤمن بهذا كبار بطاركتهم وكرادلتهم ومعلميهم المشهورين في الغرب والشرق، ومشروح بالتفصيل في كتبهم الرسمية ويدرس في مدارسهم، ومذكور بشروحات كثيرة في وثائق المجمع الفاتيكاني الثاني، وكتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية.

الانفتاح الكارثي على العلاقات المثلية

لم تعترف الكنيسة الكاثوليكية حتى الآن رسميًا بزواج المثليين مثل معظم الكنائس الغربية، ولكن بابا الفاتيكان الحالي وهو البابا فرنسيس يعطي إشارات ويصرح من حين لآخر بتصريحات يًفهم منها السعي لقبول زواج المثليين، فعندما سئل عن رأيه فقال: من أنا لأحكم عليهم؟!، وكأن الكتاب المقدس لم يحسم هذا الأمر نهائيا منذ 2000 عام!، كما ورد في (1 تي 1: 9) و(1كو 6: 9) و(رو 1: 27)، وصرح أيضًا بأن الكنيسة الكاثوليكية يجب ان تطلب المغفرة عن معاملتها للمثليين جنسيًا.

وفي اجتماع للسينودس للكاثوليكي تم عقده لمناقشة إمكانية تحقيق المزيد من القبول للمثليين في الكنيسة، ولكن تم تأجيل هذا فقط لأنه لم يحصل بعد على موافقة أغلبية أعضاء السينودس!، وقد أعلن البابا تضايقه من هذا الرفض، ووجه حديثه للتيار المحافظ في الكنيسة محذرًا من “التزمت العدائي” الذي يدفع بالتقيد بالنصوص وحرفيتها، وأن عليهم أن يفسحوا المجال لما أسماه “المفاجأة الإلهية”!.

البابا فرنسيس يميل في معظم تصريحاته وأفعاله لدعم زواج المثليين

وقام أيضًا بخطوة قد تكشف نواياه عندما أغلق معهد للأسرة كان يحمل توجه محافظ لحماية مفهوم العائلة المسيحية، وأصدر وثيقة بعنوان “فرح الحب” تتبني بدعا تتعلق بالزواج، والحياة الأخلاقية”

ومؤخرًا اعلنت أبرشية دبلن في إيرلندا اعترافها بالعلاقات المثلية، وأصدرت وثيقة من ستة أجزاء لتهيئة المؤمنين لهذا الحدث، وشددت على أن البابا فرنسيس نفسه يشجعها.

وفي فقرة هامة تقول الوثيقة: “في حين أن الكنيسة تتمسك بالمبدأ القائل بأن الزواج هو التزام دائم بين رجل وامرأة، غير أنه توجد أنواع أخرى من الاتحاد، والتي توفر دعما متبادلا للثنائي. البابا فرنسيس يشجعنا على عدم استبعاد هكذا ثنائي على الاطلاق بل يجب مرافقتهما أيضا بمحبة وحنان ودعم”.

وتحت هذه الفقرة بالتحديد وُضعت صورة تظهر فيها فتاتين من المثليين تحتضنان بعضهما البعض مع وجود وشم قوس القزح شعار المثليين على يد الفتاة الاولى!

البابا فرنسيس يقوم بمناولة نشطاء مثليين جنسيًا

ومؤخرًا قام البابا فرنسيس بمناولة نشطاء من المثليين جنسيًا والمفتخرين بمثليتهم في قداس مسكوني مع الكنيسة الأنجليكانية التي ترسم المثليين أساقفة!، وأدخل الكنيسة الكاثوليكية بالفعل في شراكة مع الكنيسة اللوثرية السويدية التي تزُوج المثليين وترسمهم أساقفة كذلك!

وأخيرًا سمح البابا فرنسيس بأول زواج للمثليين داخل الكنيسة الكاثوليكية في كاتدرائية النمسا برعاية الكاردينال كريستوف شونبورن!، وبعدها صرح الأساقفة الألمان الكاثوليك بأن الزنا “ليس خطيئة” وبأن الشذوذ الجنسي “عادي”، و”غير قابل للتغيير”!

عبادة الأوثان في قلب الفاتيكان

مع الأسف وصل الأمر بالبابا فرنسيس أن يمارس عبادة الأوثان حرفيًا في سينودس الأمازون، أقام البابا فرنسيس طقس وثني لإلهة الخصوبة “الباتشاماما”، ووضع تماثيل هذه الإلهة الوثنية في حديقة الفاتيكان، وركع الناس أمامها وسجدوا! .. وبعض الأساقفة الكاثوليك حملوا تماثيل الآلهة الوثنية وطافوا بها في كاتدرائية القديس بطرس!.. وقام البابا فرنسيس نفسه بمباركة تمثال الباتشاماما!، وبالطبع كل هذا يبرر دعوته الكارثية لعدم التبشير لغير المؤمنين!

كل هذه الكوارث حدثت خلال فعاليات سينودس الأمازون، عندما أعتبر البابا فرنسيس أن الأمازون مصدر للوحي الإلهي! .. وأشارت وثيقة السينودس للإيمان بالله الآب، والأم الخالقة! .. وصاروا يرددون نفس عبارات اللاهوت الطبيعي الوثني بأن الأرض هي أمنا! .. ويقوم البابا فرنسيس بتأليف كتاب عن هذا الأمر!

ويكتمل المشهد الكارثي بتصريح المطران أروين كراوتلر الذي أطلق مع البابا فرنسيس مشروع سينودس الأمازون، عندما صرح أمام الإعلام أنه مع رسامة المرأة للكهنوت، وقال بوضوح أن رسامة شمامسة من النساء ستكون هي بداية الطريق للوصول للكهنوت النسائي!

ودافع الأب باولو سويز المشارك في سينودس الأمازون عن العبادة الوثنية قائلًا: “حتى لو كان ذلك طقوسا وثنية، فإنها تبقى خدمة إلهية!”. والطقوس “لها علاقة دائمًا بالعبادة” والوثنية “لا يمكن رفضها على أنها لا شيء!”.

وبالطبع أستفز هذا المشهد البغيض بعض الكاثوليك المحافظين، فذهبوا لكنيسة قريبة من الفاتيكان كانت تحتوي على تماثيل “الباتشاماما” الوثنية وألقوا بها في نهر التيبر!.. فماذا فعل البابا فرنسيس؟! .. لقد أعتذر عن فعلتهم وأعتبرها نوع من الإهانة!، وتم استخراج تماثيل الإلهة الوثنية من النهر، وقال أنه سيتم عرضها في كنيسة القديس بطرس خلال القداس الختامي لسينودس الأمازون!

البابا فرنسيس أثناء طقوس الصلاة لإلهة الخصوبة البتشماما

بعض المراجع:
وثائق المجمع الفاتيكاني الثاني
كتاب “التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية”
كتاب “الآلام المتجددة” – فيرونيكا جولياني
كتاب “سيرة نفس” حياة القديسة تريزا الطفل يسوع
كتاب “التعبّد الحقيقي للعذراء مريم الفائقة القداسة” للقدّيس لويس- ماري غرينيون دو مونفورت
كتاب “السر المريمي” للقديس لويس- ماري غرينيون دو مونفورت
كتاب “سرّ الورديّة المقدّسة العجيب من أجل الإرتداد والخلاص” للقدّيس لويس- ماري غرينيون دو مونفورت
لقاءات ومحاضرات لمطارنة وكهنة كاثوليك على يوتيوب

بعض المصادر:
https://bit.ly/34tqa3i
https://bit.ly/2BQtSIq
https://bit.ly/31PqAQh
https://bit.ly/34e4KI1
https://bit.ly/31RYVOD
https://bit.ly/2qLZ89b
https://bit.ly/32SVicH
https://goo.gl/tT1Ya7

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى